Category : Stories

Sub Category : Romance

✦ من أقوال أسامة بو عجيلة ✦
أترك من يحبك و يهتم بك بالزهد .. و أبحث عن من تحب و تهتم به بالغلاء


من المرجح أن هذا لم يعد يقلقك لكني أعلم أن جزء منك أو ذرة منك تقول العكس ..


أريد أن أكتب المزيد .. سأكتب إلى أن يكسر القلم أو تكسر يدي .. سأقول إني أشتاقك .. أموت شوقاً لك .. أشعر بالفراغ الممزوج بالضياع دونك ..
 
لمدة سنة و أنا أخبر كل من أرتاح له عنك .. عن روعتك ..عن شهامتك .. عن عينيك الجميلتين .. حتى أمي و أبي 
إستمعوا إلى جزء كبير من قصة عنوانها أنت و لا أحد غيرك .. كنت اتمنى أن أخبرك بكل ما حصل لي في 
معترك الحياة كل لحظة كل جزء .. كل سيجارة أدخنها و أنا أفكر فيك .. كل قارورة جعة .. كل منسوب مخدر .. 
كل كوب قهوة .. و أنت في بالي لا تريدين الخروج ..لا بل أنا أخشى و أخاف خروجك منه .. أريدك مسجونة 
داخله لكن بكل حرية ..


ما زلت أكتب و ما زلت لا أستطيع النوم .. ما زلت كما أنا في نفس الركن .. من تلك الزاوية  نفسها .. أتمنى من الله أن يجمعني بك لمدة غير محددة الزمن .. حتى أحكي لك مدى غبائي مرة أخرى و أخرى و أخرى .. إلى أن تغفري لي سيدتي .. حقاً لم أر من أشباهك الكثير .. من أنتي .. أساحرة أنتي أم أميرة .. حتى أتكبد هذا العناء
حتى أعذب كل هذا العذاب الفاخر من نوعه ...


أنتِ من خلقت لأجلها .. حتى و إن كان هذا الكلام لا يروقك  سأردده عليك .. آسف .. أنتِ تلك التي خلقت لأجلي أنا فقط .. أأنتي ما يدعى القدر المحتم لي .. أنتِ كعيد مولدي .. أنتِ كالشيء الذي لا يمكن نسيانه .. أنتِ فقط من أكتب لها هذا النوع الخاص من الكلمات التي إخترتها بنقاء عقلي و صفاء ما يسمى قلبي .. أنتِ أنتِ أنتِ .. التي لا يمكن للغات العالم و الكون و كل المجرات بوصفك من منبري هذا ..


أكثرت الكلام .. رغم أنه قليل عليك .. لن أجعل لرسالتي أو لهذا الشيء الذي أكتبه خاتمة فأنتِ أجمل نهاية قد أبدأ 
بها حياتي من جديد ..